مقال عن: التدقيق المرجعي (للمراجع)

مقال عن: التدقيق المرجعي (للمراجع)

عليك أن تعرف أهمية الاستشهاد المرجعي في البحث العلمي الاستشهاد المرجعي يعني رجوع الباحث للدراسات والأبحاث السابقة للأخذ منها في بحثه العلمي، ويفيد ذلك في عمل بحثه بشكل منظم، وسوف نتعرف معاً الأن بشكل أدق عن الاستشهادات في البحث من خلال مقالنا الذي يجب قراءته بالتفصيل.

ما المقصود بالاستشهاد المرجعي

المقصود بالاستشهاد المرجعي في البحث العلمي هو التزام الباحثين بالرجوع الي الأعمال السابقة التي اعتمدوا عليها اثناء قيامهم بأبحاثهم، ومن ثم نجد أن تشخيص هذه الاستشارات المرجعية هو دراسة ومعرفه الصلة بين قوائم المصادر والمراجع التي تكتب في المقال العلمي الذي ينشر في المقالات.

 إن تحليل الاستشهاد المرجعي من أكثر وأهم الوسائل استخداما في مجال الدراسات، فهو يعتبر اثباتا على الإفادة العلمية من الإنتاج الفكري مما يؤدي الي معرفة المواد المستخدمة من الباحثين.

وعرف على انه استشهاد مرجعي او احاله الي الفقرة التي اخذ منها النص والتعريف بمصدرها وعرف أيضا في المعني الأدبي أي مصدر مكتوب او منقول لأي سلطه او أي كلمات حرفيه لأي متحدث او كاتب لعمل محدد او جزء من عمل (كتاب، مقاله، أطروحة، تقرير) التي انتجها مؤلف او محرر وتحدد الإشارة بوضوح مكان الوثيقة في العمل.

مميزات استخدام الاستشهاد المرجعي في البحث العلمي

اثراء البحث العلمي

حيث يمكننا ان نري انه لا يوجد أي بحث فارغ من الاستشهاد والاقتباس حيث يجعل البحث في تقدم وزيادة ويصبح أكثر اقناعا.

المساعدة في تحقيق الأهداف

فكل بحث علمي يحتوي على العديد من الأهداف واللجوء الي هذه العمليتين يساعد على الوصول الي هذه الأهداف بصوره أفضل.

المساعدة في التوضيح

حيث تقابل كثيرا أفكار في البحث العلمي تريد ان تستند عليها ولكنها تكون غير واضحة، فيمكننا أن نستشهد او نقتبس من مرجع وندون هذا المرجع، وإذا احتاج أحدهم فهم الفكرة سيلجأ للمصدر لهذا المرجع التي ذكرناه وأن أيضا الاستشهاد يساعدنا في فهم الأفكار ووضوحها.

إبراز المهارات

فعن طريق الاستشهاد المرجعي في البحث العلمي والاقتباس يظهر ابداع الباحث العلمي في الاستخدام الصحيح للنص المقتبس سيقدر الباحث ان يصل الفكرة ب أسلوب محدد وبهذا سيختلف طريقه كل باحث عن الأخر ويصبح متميزا الذي يوصل الفكرة بطريقه أسهل وأفضل.

طرق الاستشهاد المرجعي في البحث العلمي

طريقه المؤلف والأقواس

هي طريقه كتابه اسم المؤلف الأخير بين قوسين، والتي تستخدم بصوره خاصه في العلوم الاجتماعية ويستحسن وضع رقم الصفحات التي ذكر فيها الاستشهاد، إذا كان استشهاد واحد او أكثر فعلي الباحث أن يضع المصادر بترتيب.

طريقه المؤلف والتاريخ

وهي طريقه وضع تاريخ النشر والمؤلف في نهاية البحث، ومنها نستدل على احداث المراجع، وفي معرفه وجود أكثر من مصدر واحد لنفس المؤلف.

طريقه الهامش

يعني كتابه المصدر في طرف الصفحة، وهي طريقه مستخدمه من قبل الباحثين في كثير من البحوث في العلوم الإنسانية والتطبيقية وغيرهم، وهنا لا يتغير اسم الكاتب عند كتابته في هامش الصفحة.

ما الفرق بين الاستشهاد المرجعي والاقتباس

يجب أن يتم الفرق بين الاقتباس والاستشهاد، فالاقتباس هو عباره عن نقل الباحث للنص بشكل حرفي دون تعديل مع الانتباه الي حجم العبارة المقتبسة حيث يجب أن تتكون من عدد كلمات محددة، وهناك نوعان من الاقتباس وهما:

♦اقتباس مباشر

♦اقتباس غير مباشر

الاقتباس المباشر

 يعرف على انه قيام الباحث بنقل حرفي للجزئية التي تنفعه في بحثه ولن يقوم ب أي تغيير في أي كلمه او اعاده صياغتها الا في حالات خاصه.

الاقتباس الغير مباشر

وهذا يطلق علية اسم الاستشهاد المرجعي في البحث العلمي، وهذا النوع يعتمد على إعادة صياغة نص او فكره معينة وتلخصيها ولكن بشرط أساسي وهو أن تكون النتيجة نفس المعني المطلوب للمعلومات التي تم الاستشهاد بها.

أهم نصائح الاقتباس في البحث العلمي

يوجد العديد من شروط وضوابط الاقتباس في البحث العلمي وذلك بهدف توضيح الفرق بين الاستشهاد والتوثيق التي يجب ان يأخذها الباحث العلمي في عين الاعتبار وسوف نوضحها لكم الأن:

♦يلزم أن تكون الاقتباسات التي يأخذها الباحث العلمي في رسالته سواء اقتبسها بشكل مباشر او غير مباشر أن تكون نفس المعني المطلوب مع التدوين في نهاية البحث بكتابه اسم المؤلف.

♦في الاقتباس الكثير ينبغي أن يكون الباحث مختصرا لموضوعه حيث إن المواضيع الطويلة قد تصيبها الأخطاء وخاصه في حاله اعاده صياغتها وذلك يؤدي الي تغيير المعني أيضا.

♦اقتباس الضروريات فقط في البحث العلمي

♦يجب عي الباحث ان يذكر أسباب قيامة بالاقتباس في البحث العلمي من المصادر الأصلية عن طريق التعليق على ما نقله من مفاهيم وآراء وفي حاله تعليق الباحث إيجابيا على ما هو مقتبس فسوف يصبح مطالبا بالدفاع عن تلك الآراء او الأفكار من قبل المناقشين للرسالة او التوثيق في البحث العلمي.

♦من قوانين الاقتباس أيضا أن تكون المصادر العلمية التي يقتبسها الباحث من مصادر موثوقة وذات مكانه عالية ولا يقوم الباحث العلمي بالاقتباس من أي مصدر غير موثوق حتى لا يقلل من قيمه بحثه ويقع في العديد من الأخطاء.

♦يجب علي الباحث عند التوثيق في بحثه العلمي أن يحدد المواضيع والأفكار التي يحتاجها من تلك المصادر حتى لا يضف مواضيع لا يحتاجها.

مشاركة مخرجات المراجع

♦أقامه مجموعه مشاركه على أحد مواقع برامج إدارة الاستشهادات المرجعية ووضع مجموعة المراجع بها لمشاركتها.

♦تصدير مجموعة المراجع لملف ورفعه على أحد المواقع الشخصية

♦نظم اداره المراجع

مخرجات المراجع المسترجعة

♦صياغة المراجع حيث تقوم البرامج بإنتاج قائمه الببليوجرافيا وصياغة المخرجات حسب أنماط صياغة الاستشهاديات المختلفة.

♦تصدير ملف بصياغة معيارية حيث تقوم تلك البرامج بإنتاج ملف يحتوي على مجموعة المراجع المسترجعة والمراد تصديرها او عمل نسخه احتياطية منها.

برامج اداره الاستشهاديات المرجعية

يوجد العديد من البرامج التي نعرضها اليكم ويتم الاعتماد عليها عند كتابة الاستشهاد المرجعي في البحث العلميالأن:

♦البرامج الآلية لصياغه الاستشهاديات المرجعية.

♦برمجيات ادراه المراجع البيليوغرافية BRMS" Bibliographic

♦Reference Management Software

♦برمجيات صياغة الببليوجرافيا Bibliography Formatting Software

♦Endnote

سمات برامج إدارة الاستشهاديات المرجعية

تعددت تلك البرامج وتختلف تلك السمات من برنامج لأخر ومن تلك السمات:

♦ادخال وتخزين المراجع.

♦استيراد المراجع من المصادر المتاحة مثل (الفهارس، قواعد البيانات، الموسوعات، صفحات الويب المختلفة).

♦الادخال اليدوي لحقول الوصف المختلة مثل (مؤلف، عنوان، الناشر، سنه النشر).

♦إرفاق ملفات للمراجع المخزنة عن طريق إضافة ملفات للمراجع مثل pdf وصفحات الويب وصور).

♦تنظيم وادراه المراجع المخزنة.

♦تنظيم المراجع في عده مجلدات قابله للبحث.

♦اضافه ملاحظات شخصية وتعليقات علي المراجع المختلفة.

♦تكشيف ملفات النص الكامل.

♦استرجاع المراجع المخزنة

♦البحث المنطقي في حقول الوصف المختلفة مع إمكانيات تحديد حدود البحث (مدي السنوات نوع المصدر)

♦استعراض المراجع ابجديا وفق رؤوس الموضوعات والكلمات المفتاحية او المؤلف او السنة).